بدلا من مجرد امتلاك المهارات والمعلومات المتعلقة بالمهنة (Mahmud, وقد تم تسليط الضوء على أهمية تصميم برامج الاستعداد الوظيفي نظرا لأنها تعمل على توفير نتائج تعليمية لتلبية توقعات أصحاب العمل، كما يعمل الاستعداد الوظيفي على دمج الطلاب الجدد من جميع التخصصات المختلفة للعمل معا لتحقيق هدف مشترك يؤهلهم في الاندماج في سوق العمل، ويعزز أيضا العمل الجماعي، ويساعد الاستعداد الوظيفي على اكتساب وامتلاك المهارات المناسبة والمعرفة اللازمة التي تؤهل للعمل في المنظمات، والتفوق في أدوارهم والسعي وراء فرص جديدة، يجب أن يتمتع الأفراد بالمعرفة والمهارة الكافية للتعرف على الفرص الجديدة وترجمة هذه الفرص إلى ثورة، 1. سيقوم الطلاب بإظهار المسؤولية الشخصية وعادات العمل الفعالة في الفصول الدراسية وبشكل فعال في أشكال مكتوبة وشفوية للأشخاص داخل وخارج برنامج العمل الاجتماعي 3. سيتعرف الطلاب على نقاط القوة والمعرفة والمهارات لدى الفرد وأيضا الخبرات ذات الصلة بالمناصب المرغوبة والأهداف المهنية، 4. سوف يمارس الطلاب التفكير السليم لتحليل القضايا واتخاذ القرارات والتغلب على المشكلات (Moore, يساعد الاستعداد الوظيفي على تحقيق الكثير بالنسبة للطلاب حيث تكمن أهميته في بعض النقاط ومنها: 1. الانتقال بسلاسة من التعليم إلى العمل: فالنسبة لبعض الخريجين الجدد، فالتحضير الوظيفي يمكن أن يسهل هذه العملية 2. العثور على مهنة مُرضية كجزء من التطور الشخصي: حيث يمكن للطلاب إجراء دراسة شاملة حول العديد من الوظائف التي يمكن أن يصل إليها إذا كان يمارس الاستعداد الوظيفي وهو أمر مفيد للعاملين الذين يرغبون في استكشاف وظائف في صناعات أخرى ويُعزز التواصل بين مؤسسات التعليم العالي والجهات الحكومية والقطاع الخاص والطلاب أنفسهم، ويجب على هؤلاء الأطراف أن يلعبوا دورًا فعالاً في تنمية المهارات المطلوبة في سوق العمل والاعتراف بها، وتتشكل قابلية توظيف الخريجين من خلال العديد من العوامل والمخاوف، بما في ذلك توقعات أصحاب المصلحة كما أن مشهد التعليم العالي قد يؤثر على عملية تنمية المهارات وقابلية توظيف الخريجين، ويتطلب ذلك وضع السياسات والممارسات اللازمة لتعزيز الانتقال الناجح من التعليم العالي إلى سوق العمل وتنمية المهارات المطلوبة (Ng,