لاحظَ الدّارسونَ تَكرارَ هذا السّيناريو في البيوتِ الَّتي فيها حَيواناتٌ أَليفَةٌ: يَعودُ صاحبُ البيتِ وَهوَ في غايَةِ التَّوتُّرِ والإنهاكِ منْ يَومِ عمَلٍ طويلٍ، وَما إِنْ يَفتحَِ البابَ حتّى يَهرعَ كَلبُهُ أَو قِطَّتُهُ لاْستقبالِهِ بِمرَحٍ شَديدٍ، ممّا يَجعلُ هذا الشَّخصَ المُثقَلَ بالهمومِ يَبْتَسِمُ وَينسى كُلَّ الأفكارِ السَّلبيَّةِ الَّتي كانَتْ تُضايِقُهُ وَهوَ في الطَّريقِ إلى البَيتِ.