سلبيات الصحافة الإلكترونية ما الجوانب التي أساءت بها التكنولوجيا للصحافة؟ قد لا تكون سلبيات الصحافة الإلكترونية كثيرة، بل يُمكن تجاوُزها مقارنةً بالإيجابيات الغزيرة التي تقدمتْ، ولكن مع ذلك لا بد من ذكر بعض السلبيات وهي:[٤] بيئة خصبة لانتشار الإشاعة: تُعد السرعة في نشر الخبر سلاحًا ذو حدّين، فقد يصل إلى عدد كبير من الناس قبل التأكد التام من صحّته، فيساعد ذلك على انتشار العديد من الأخبار المغلوطة، بالإضافة إلى تعمُّد الكثيرين نشر الأخبار والإشاعات التي لا صحة لها لأغراض شخصية أو اجتماعية. الشك حول مصدر المعلومة: لا يزال الشك يحاصر الصحافة الإلكترونية من حيث المصادر العلمية التي تعود إليها قبل نشر المحتوى، ومنشأ ذلك عائدٌ إلى توفر الإمكانية لأي شخص بأن يدّعي الثقافة ويُنشئ صحيفة إلكترونية، فمن الممكن أن تكذب أخبارها من خلال استعمال مصادر غير موثوقة، أما الأخبار التي تأتي عبر الصحف الورقية فتكون غالبًا تحت إشراف هيئة أكاديمية تابعة للبلد الذي تصدر فيه. ذاكَ الجلوس الذي تتعدد منه أسباب ألم الظهر والعينين ومشاكل المفاصل والجهاز الهضمي، بينما الصحف الورقية كانت تُقرأ في أماكن شتى وبأوضاع مختلفة، ممّا يُمكّن الجسم من حرية الحركة. ارتباطها بخدمات الإنترنت: إنّ ارتباط الصحافة الإلكترونية بالإنترنت بالدرجة الأولى يجعل منه ركيزةً أساسيّة، ولكنّه في بعض الأحيان قد يكون غير متوفّرًا بسبب سوء أوضاع الاتصالات في مكان معين،