المنهج التجريبي، رغم كونه منهجًا أساسيًا في العلوم الطبيعية، أثبت نجاحه في العلوم الاجتماعية والإنسانية. يُعرف هذا المنهج باعتماده على التجريب، وهو ملاحظة ظاهرة مُعدّلة، بمعنى التحكم في ظروفها وشروطها بإضافة عوامل مُصطنعة. يتضمن البحث التجريبي التحكم بجميع العوامل المؤثرة في المتغيرات التابعة، باستثناء عامل واحد يُغيّره الباحث لدراسة تأثيره. باختصار، هو منهج يُستخدم لاختبار فرضيات حول العلاقة بين متغيرين أو أكثر عبر التجربة.