يُعرّف مفهوم الإدارة بمعنيين: عضوي و وظيفي. المفهوم العضوي (أو الشكلي) للإدارة يشمل البنيات، الهياكل، والموظفين؛ أيّ مجموع الأشخاص المعنويين العامة، تنظيماتها، وتوزيعاتها المختلفة باعتبارها جهازاً. أما المفهوم الوظيفي (أو المادي) فيشمل الأنشطة، الخدمات، والأعمال التي تقوم بها الأجهزة الإدارية لإشباع الاحتياجات العامة للأفراد. هذه الأنشطة تُحدث احتكاكاً بين الإدارة والأفراد، مُنشِئةً روابط وعلاقات متعددة؛ فبعض الأفراد يتلقونها كخدمات عامة، بينما البعض الآخر يُحققونها كموظفين.