أصدرت حركة مجتمع السلم (حمس) بيانًا حول الأحداث في سوريا عقب سقوط نظام الأسد، معربةً عن متابعتها لتطورات الوضع باهتمام كبير. أكدت الحركة دعمها للشعب السوري في نضاله من أجل الحرية والكرامة، مباركةً تحقيق مطالبه في الانتقال السياسي والتخلص من الاستبداد. ودعت حمس إلى ضرورة مساندة الشعب السوري، وضمان وحدة الأراضي السورية، وتحقيق انتقال سياسي سلمي وعادل، يضمن توافقًا بين مكونات الشعب ويحفظ سيادة البلاد واستقلالها. كما شددت على أهمية التفاهمات الداخلية الشاملة، وحذرت من تدخلات خارجية قد تضر بمصالح الشعب السوري. ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى تبني مسار سياسي ديمقراطي، وحثت الأطراف السورية على الحوار، واستخلاص العبر من التجارب السابقة، وتجنب الانقسامات والصراعات الجديدة. اختتم البيان بتأكيد حمس على ضرورة استشراف التحولات العالمية لحماية وحدة الأوطان ومصالح الشعوب، والتصدي لمخططات التقسيم والتبعية والضغوط الخارجية. يُذكر أن الجزائر لم تُصدر أي بيان رسمي حتى الآن.