اذا ما اردنا ان نفهم نظريه وايت من الثقافه فلابد من ان نلقي الضوء على مفهوم الثقافه عنده انه يميز بين نوعين من السلوك السلوك الرمزي وسلوك الاشاره ساين بهايبر والاشارات او العلامات هي تلك التي تتمثل في الاشياء او الاحداث التي يلازم معناها شكلها الفيزيقي اي امه تطابق بين الشكل والمعنى اما الرموز فهي تشير الى الاحداث والاشياء التي تستمد معناها من مستخدمها وهذا التمييز على درجه كبيره من الاهميه حيث يرى ان السلوك الحيوانات قاصر على الاشاره اما الانسان فهو الحيوان الوحيد الذي يستطيع ممارسه كل النوعين من السلوك والاشاره والرمز ان اكثر اشكال السلوك الرمزي شيوعا ووضوحا اللغه الانسانيه هيومان لانجلش وانا ثمه طبيعه رمزيه للاتصال الانساني حيث العلاقه بين الكلمه ومعناها ثابته في الجهاز العصبي من خلال عمليه الاشراط مراحل كليه عامه تميزها الخبره الانسانيه المتراكمه ويرى انه طالما كانت الثقافه اداه متكيفه بواسطتها لا يستطيع الانسان ان يكيف نفسه للطبيعه وان يكيف الطبيعه لذاته الى عن طريق الطاقه وهكذا يغير وايت سابقه في تحديد الميكانيزم الاساسي للتغيير الثقافي ومن ثم اقترح الصيغه التاليه لشرح هذه العمليه ان الثقافه تنمو في وفقا لازدياد الكفاءه التي تستخدم بهذه الطاقه ويضع لنا المعادله التاليه بي يساوي او في تي حيث ترمز الى الطاقه وتي تشير الى كفاءه الادوات والالات التكنولوجيه حيث يكون رد فعلنا للكلمه كما يوحى لنا معناها الملازم لها فسائق ذو الخبره الذي يرى علامه الضوء الحمراء سوف يقف على الفور دون تفكير واعي في اللون انه سيتفاعل مع الضوء كما لو كان علامه او اشاره اي لو كان معناه موقف وبنفس الطريقه معنى المطار منازم لسحابه الرعديه بالطبع ليس هناك سبب حتمي يجعل معنى الاحمر قف والاخضر اذهب الى اتفاقنا جميعا حول هذا المعنى النقطه الهامه في كل هذا ان معنى الرموز يحدده من يستخدمه من الناس فكره واي تتضمن انه طالما كان سلوك الحيوانات غير رمزي في طبيعته فان خبرتها الحسيه محدده وقد يكون لها بعض القدره على التعليم اما الانسان فان معرفته الرمزيه وبالتالي قدرته على التحوير والتعديل تمكنه من نقل الخبره الحسيه فيتحدث عن الاماكن التي لم يراها والاحداث التي لم يشارك فيها يستبطن الماضي ويحلم بالمستقبل يخترع ذاتيات لا توجد في الواقع كانه يتحدث عن العرافه او الساحره في الرمزيه تمكنه من ان يتمثل لخياراته لتصبح جزءا من التقاليد المراكمه المتراكمه المعطاه وتشير بي الى الاستجابه انه وايت ينظر الى جميع النظم الاساسيه للثقافه النظام التكنولوجي والنظام الاجتماعي والنظام السياسي والنظام الايديولوجي من خلال الطاقه