يلخص النص مفهوم ثنائية الدال والمدلول في اللغة، رافضا فكرة أن المعاني سابقة على الألفاظ. يرى النص أن الاسم ليس الشيء نفسه، بل تصورا سمعيا نفسيا، ليست صورة مادية للصوت، بل انطباعا نفسيا. ويؤكد على اعتباطية العلامة اللغوية، وعلاقة ذلك بسعة النظام التواصلي وقدرته على الإبلاغ. فكلما زادت اعتباطية العلاقة بين الدال والمدلول، زادت سعة النظام في التعبير. لذا، فإن فهم العلامة اللغوية يتطلب معرفة نظامها وقواعدها من قبل المتلقي لتفكيكها وفهم وظائفها وأغراضها. ويختم النص بأن الجانب الاعتباطي في العلامة هو ما يحدد سعة القدرة على التبليغ.