وعرض أمام عيني دنيا فسيحة تموج بشتى المشاعر والأحاسيس، دفع بي مفعولها إلى أن أضيف هذه الكلمة . يروي التاريخ أن أحد العارفين دخل عليه بعض إخوانه في يوم شديد البرد فوجده عاريها من ثيابه فقال له : إن الناس في هذه الأيام تضاعف اللباس وأنت هكذا تتعرى من الضروري منه فقال: تذكرت الفقراء وما يقاسونه من لدع هذا اليزد، فنكرت فيما أواسيهم به فلم أجل، لا أقل من أن أتعزى هكذا لأشاركهم إحساسهم بالبرد. وتحت هذه الكلمة قالت لي نفسي : وأنت بم تشارك، يجب أن أشارك ولكن بم أشارك ؟ بمالي؟ ولكن أين المال من أمثالي حملة الأقلام، وأخيرا، ولكن قائمة المشاركين ولو سلبيا. قلت أعودهم،