بدأت المفاوضات حول اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في فيينا عام 2002 واستمرت لمدة عامين. كانت هناك خلافات بين الدول النامية والمتقدمة، حيث ركزت الأولى على استرداد الموجودات، بينما ركزت الثانية على الوقاية والحوكمة. تُركّز الاتفاقية على مكونات أساسية هي: الوقاية من الفساد، تجريمه، استرداد الموجودات، والتعاون الدولي. رغم عدم وجود تعريف محدد للفساد، فقد اتفقت الدول على تجريم جميع أفعال الفساد المعروفة. وتشمل الاتفاقية تغطية واسعة تشمل الموظفين العموميين والدوليين والقطاع الخاص لضمان المساءلة للجميع.