كان سديم كارينا هدفا كلاسيكيا لتلسكوب هابل - السابق لـ ويب- لكننا عبر التلسكوب الأخير وصلنا إلى نتيجة مغايرة تماما. ويقع سديم كارينا على مسافة 7, والسديم على ما يعرفه الفلكيون عبارة عن حاضنة للنجوم تبدو كسحائب هائلة من الغاز والغبار تتشكّل فيها نجوم جديدة. ويشير الفلكيون هنا إلى ما يمكن وصفه بأنه حواجز من تلال كونية تفصل بين غبار قابع في النصف السفلي، ويتمثّل أحد الأهداف التي ينشد تلسكوب ويب تحقيقها في دراسة كيف تتكوّن النجوم. ويعدّ سديم كارينا مكانا مثاليا لتحقيق هذا الهدف.