إنك يا ابنتي لساذجة سليمة طيبة النفس . ولفتحتُ إلى قلبك الساذج ونفسك الحلوة بابًا من أبواب الحزن ، حين تراه في حلقة الدرس مصغيًا كله إلى الشيخ يلتهم كلامه التهاما ، وأقبلا عليه يسألانه كيف يأكل ؟ وكيف يعيش ؟ أخذ ينظم لهما الأكاذيب كما تعود أن ينظم لك القصص فيحدثهما بحياة كلها رغد ونعيم .