وضعت وزارة الخارجية البريطانية صيغة تصرح بموجبها كل من إيران ورأس الخيمة والشارقة بأنها مقتنعة بسيادة كل منها على الجزر، لكنه طلب إلى بريطانيا ألا تضعف موقف إيران في المساومة بكشفها للحاكمين المدى الذي يمكن أن تصل إليه إيران في التنازل عن السيادة. لكن كروفورد رد بأن رايت قد أضعف بذلك مواقف الحاكمين في التفاوض والمساومة بعدم تفرقته بين أبوموسى من جهة وطنب الكبرى وطنب الصغرى من جهة أخرى، ونصح بأنه ينبغي إخبار إيران بضرورة التمييز بين طنب الكبرى وطنب الصغرى من جهة وأبوموسى من جهة أخرى،