كان والد أحمد دائمًا يسانده ويشجعه في حياته ، وأصبحت كل أحلامه لابنه هو أن يحقق ما يتمنى وهو حصوله على الوظيفة التي تناسب شهادته العلمية التي كافح من أجلها كثيرًا ؛ ولم يتوقف حلم الوالد على العمل والدراسة فقط ، فكم بدا أحمد صاحب عزيمة وإرادة طيلة إحدى عشر عامًا وهو على كرسيه المتحرك يجتهد ويحلم ويذاكر دون كلل أو ملل . لم ييأس أحمد بعد رفض الجامعة بل إنه يسعى ليصل إلى هدفه ، ومازال أحمد يعيش على أمل أن يتم تحقيق حلمه ذات يوم وأن يأتي دوره في الحصول على وظيفته المناسبة . بل إنه سعى إلى النجاح ولازال يسعى دون أن يمل أو يصاب باليأس ، وحتمًا بإذن الله تعالى سيصل إلى تحقيق أحلامه لأنه لا يتوقف عن السعي ولا يشعر باليأس مهما كانت الظروف الصعبة التي تحيطه .