اللسان ظاهرة اجتماعية ومعنى ذلك أن اللسان غير مرتبط بالفرد کفرد بل هو مجموع من الأدلة يتواضع عليه المستعملون وهو ما كان يسميه علماؤنا بالوضع ويقابله الاستعمال ( انظر ما قال عنه اللغوي العبقري الرضى الاسترابادي : « المقصود من قولهم وضع اللفظ جعلة اولا لمعنى مع قصد أن يصير متواطأ عليه بين قوم ولا يقال لكل لفظة بدرت من شخص لمعنى أنها موضوعة له من دون قصد التواطؤ بها » ( شرح