1 - اللامركزية الادارية : اقصد بهذه التسمية عدم تجميع السلطة الادارية لكافة المنطقة 1 - اللامركزية الادارية : اقصد بهذه التسمية عدم تجميع السلطة الادارية لكافة المنطقة المغربية الخاضعة للرومان في مدينة معينة، وتحت قيادة مسؤول روماني واحد ، واتباع سياسة تعتمد على تقسيم المنطقة الخاضعة الى وحدات ادارية ) ولايات ) مستقلة عن بعضها في السلطة ، وربط هذه الوحدات بالادارة المركزية في روما مباشرة . وواضح أن تجزئة البلاد على هذا النحو ، يمكن حكامها من السيطرة عليها ، ويسهل عليهم مهمة عمليات الجباية المتنوعة ، واستحصال المنتوجات الزراعية وتصديرها إلى روما ، فضلا عن أنهم يستطيعون أن يركزوا جهودهم لاخضاع العناصر الوطنية الثائرة على الوجود الروماني , لان هذا التقسيم الاداري يخول للحكام المحليين سلطات واسعة لاتخاذ الاجراءات الرادعلخصلي النص دون تجاوز الافكار الرئيسةة السريعة دون اللجوء الى سلطة عليا في عاصمة بعيدة ، بالاضافة الى ان ضيق مساحة الولاية عامل يساعد على التحرك السريع والاطلاع عن كثب عما يجري في أطراف الأقاليم من تجمعات وطنية. ثم انه لا يعسر ادراك المغزى العميق هذا الاسلوب في حكم المنطقة المغربية ، فهو يوضح دهاء السلطة المركزية في روما ، وحذرها الشديد من ان تتعرض المصالح الرومانية للخطر في هذه المنطقة النائية ، سواء كان الخطر متوقعا من النشاط الوطني المناهض للرومان ، أو صادرا عن طموح الولاة الرومان أنفسهم في الاستئثار بالسلطة في البلاد المغربية الخاضعة للرومان ، المركزية التي يمثلها مجلس الشيوخ في روما ، كما يحرم الجاليات الرومانية والايطالية من الاستقلال بمقاطعة أو أخرى . المغربية الخاضعة للرومان في مدينة معينة، وتحت قيادة مسؤول روماني واحد ، واتباع سياسة تعتمد على تقسيم المنطقة الخاضعة الى وحدات ادارية ) ولايات ) مستقلة عن بعضها في السلطة ، وربط هذه الوحدات بالادارة المركزية في روما مباشرة . وواضح أن تجزئة البلاد على هذا النحو ، يمكن حكامها من السيطرة عليها ، ويسهل عليهم مهمة عمليات الجباية المتنوعة ، واستحصال المنتوجات الزراعية وتصديرها إلى روما ، فضلا عن أنهم يستطيعون أن يركزوا جهودهم لاخضاع العناصر الوطنية الثائرة على الوجود الروماني , لان هذا التقسيم الاداري يخول للحكام المحليين سلطات واسعة لاتخاذ الاجراءات الرادعة السريعة دون اللجوء الى سلطة عليا في عاصمة بعيدة ، بالاضافة الى ان ضيق مساحة الولاية عامل يساعد على التحرك السريع والاطلاع عن كثب عما يجري في أطراف الأقاليم من تجمعات وطنية. ثم انه لا يعسر ادراك المغزى العميق هذا الاسلوب في حكم المنطقة المغربية ، فهو يوضح دهاء السلطة المركزية في روما ، وحذرها الشديد من ان تتعرض المصالح الرومانية للخطر في هذه المنطقة النائية ، سواء كان الخطر متوقعا من النشاط الوطني المناهض للرومان ، أو صادرا عن طموح الولاة الرومان أنفسهم في الاستئثار بالسلطة في البلاد المغربية الخاضعة للرومان ، المركزية التي يمثلها مجلس الشيوخ في روما ، كما يحرم الجاليات الرومانية والايطالية من الاستقلال بمقاطعة أو أخرى .