وكانوا يراقبون السواحل ويقومون بنوع من التجارة ، وفي نفس الوقت يحتجزون السفن إلاسبانية ويقودونها إلى مدينة الجزائر. وعلى رغم من أن أقواد هذه السفن يجهلون فن الملاحة ، فإنهم يعرفون أن الساحل إلاسباني في الشمال والساحل إلافريقي في الجنوب ، وكانت قمم الجبال هي بوصلتهم التى تقودهم في سيرهم وتساعدهم على بلوغ الهدف .