التواضع والتسامح من الصفات الحميدة التي تُشير إلى اتصاف صاحبها بالأخلاق النبيلة، فالتواضع يُخلص الإنسان من الكبر والغرور، ويزرع في نفسه حب الخير والتعامل مع الناس على أساس إنسانيتهم، دون النظر إلى أي أسسٍ أخرى مثل العرق والدين واللون والجنس ومكان الولادة، وهذا يُعدّ تنفيذاً لأوامر الله سبحانه وتعالى الذي جعل ميزان التفاضل الوحيد بين البشر قائم على التقوى، أما التسامح فهو العفو والصفح عن الآخرين والتجاوز عن أخطائهم وزلاتهم، وهذا من أرقى الأخلاق وأعلاها منزلةُ إلى الله تعالى، لأن الشخص المتسامح يُساعد في انتشار الخير بين الناس.