ما دام في هذه الأمة قرآن وسنة فهذه الحياة ننطلق من خلال منهج تبعه النبي صلى الله عليه وسلم وعلينا أن لا نبقى عالة على النظرية الحديثة ندرسها نستفيد منها نتعلم طريقة التأصيل الغاية الكبرى هو إعداد الإنسان الصالح القوي الأمين السلام عليكم تأملت حال أمتنا آلمني ذلك حاولت نفسي أن تسكن من آلامها فأغمضت العين واستعرضت شريط ذاكرة الأمة أوغلت في سالف الأزمان قروناً عاشت أحلاماً كنا فيها نمسك بزمامي القافلة أوقفها عقلي وأضاء نور الحاضر قائلاً يكفي اجتراراً أيتها النفس الكسولة المسوفة خذ ما شئتي من تاريخك المجيد ولكن ليس من أجل التخدير بل من أجل التزود والتغيير ودونك المستقبل وعندئذ علت أصوات مختلفة في المكان كلها أيدت العقل وآزرته وشجعته وكان من بينها صوت يهتف أعدوا جيلا جديدا أعدوا جيلا جديدا ربوا الأجيال ربوا الأجيال هكذا كان الصوت يعلو يا دكتور أولا سلام عليكم ورحمة الله ما عليك السلام دكتور ما رأيك بهذا الصوت الذي كان يهدي و يقول الحل في إعداد جيل جديد فما رأيكم دكتور ليس هو الحل بل هو الطريق الأمة التي لا تهتم بتنشئة أبنائها و الحفاظ عليهم لها أمل لها أن يكون لها موقع في المستقبل أو تأثير أو نهضة أو غير ذلك ولذلك لما نرى التراث الإسلامي كيف حافظ على هذه الأمة حية وكيف تحفظ حياة هذه الأمة وحفظت خمسة عشر قرنا ولا توجد تقافة أو حضرة استمرت كل هذه القرون بشيئين الشيء الأول ما دام في هذه الأمة قرآن وسنة فهذه الحياة لأن لها رؤية والأمم التي انقضت وانتهت التي لم يكن لها لا رؤية ولا منهج وذلك مثل المغول والتطار لما دخلوا وقتلوا وكانوا يملكون كل قدرات العسكرية يعني حتى السنن في علم الشيء المع انتهت المفروض أن الأمم تتبعهم بل ه و قتلوا و كانوا يملكون كل قدرات العسكرية نعم يعني حتى السنن في علم الشينماع انتهت المفروض أن الأمم تتبعهم بل هم تبعوا الأمة الله أكبر و أسلموا كثير منهم لأن الأمة كان لها منهج رجل منهم قادة نعم هم أسلموا رغم أن المسلمين كانوا في تلك اللحظة ضعيفين صحيح و محتلين و لكن يملكون الحياة اللي هو القرآن و السنة نعم و الأمر الثاني هو العمل التفصيلي وهو الاهتمام بالنشأ وتربية الأبناء إذن هما أمران أمران منهج ورؤية وهذه موجودة عند هذه الأمة بكتاب الله وسنة نبي إسراء و سلم الذي هو الرمز والسنة والأسوة الذي يعطينا الحياة التفصيلية لهذا القرآن كان خلقه القرآن رؤيته القرآن والأمر الثاني وجوب الاهتمام بالأبناء التربية هذان الأمران كفيلان بصناعة أمة رشيدة والحفاظ على الأمة حتى لو ضعفت في لحظات في جوانب معينة لكن لا تضعف في جوانب الحضارة نحن قد نضعف في جوانب المدنية ولكن لا نضعف في جوانب الحضارة نحن قد نضعف في جوانب المدنية نعم ولكن لا نضعف في جوانب الحضارة أبدا الله أكبر جزاك الله خير يا دكتور أنت الآن دلفت بنا مباشرة إلى أهمية إذن أن نتحدث مباشرة عن هذا الطفل الذي هو إن شاء الله أملنا في المستقبل بإذن الله معنى حياة المرء يرسمها أبوه يديه بوصلة المبادئ والقيام والوعي والأخلاق والأصل الذي يبني به صرح الحضارة للأمام يا أيها الآباء هذا دوركم إذن