كنّا قبل اليوم نهنّئ الأمّة الجزائريّة بمثل هذا العيد و ليس لها من مظاهر السّعادة ما تهنأ به إلاَّ ما نرجوه لها و نأمل. فإنّنا نهنّئها و هي في طورٍ جديدٍ من أطوار حياتها هو أساس سعادتها، طور سامَتْ به شقيقاتها هُناَ و هنالك، فنُهنّئها و من أبنائها من هو و من هو سجين في سبيل السياسة و الحقوق المغْصُوبة.أمّة أخذت تقدّم الضحايا في سبيل سعادتها، أمّة أخذت تقدّم الضّحايا في سبيل سعادتها،