تشبّه الدراسة علاقة التربية العامة بالخاصة بعلاقة الطب العام بالطب الاختصاصي. فالتربية العامة، ك الطبيب العام، تركز على المشكلات التعليمية الكبرى بشكل عام، بينما التربية الخاصة، ك الطبيب المختص، تتعمق في مجال محدد. يتطلب التخصص في التربية الخاصة إلماماً واسعاً بالتربية العامة. يرتبط المجالان في هدفهما بتحليل اكتساب المعارف والصعوبات التي تعترضه، عبر دراسة الأهداف، المحتويات، والطرائق ضمن المثلث التعليمي (المعلم، المتعلم، والمعرفة). لكن تختلف التربية العامة عن الخاصة في طبيعة بحثها؛ فالبحث العام متنوع النتائج قابلة للتطبيق على أي مادة، بينما ينصب اهتمام البحث الخاص على اكتساب المعرفة في مادة تعليمية محددة، مما يجعله أضيق نطاقاً.