أعلنت شركة هيوليت باكارد "اتش بي" أن الضجة التي ثارت حول فضيحة تجسس مزعومة من جانب شركة هيوليت باكارد على أعضاء مجلس إدارتها قد أدت إلى استقالة باتريشيا دون رئيسة الشركة يوم أول أمس الجمعة. وقال هورد أن أعضاء مجلس الادارة كانوا خاضعين للرقابة المباشرة بيد أن محققين استأجرهم المسؤولون التنفيذيون بشركة اتش بي استخدموا أيضا ما يحتمل أن تكون أساليب غير قانونية لانتهاك خصوصية أعضاء مجلس الادارة والصحفيين الاقتصاديين. ويشار إلى أن المحققين حصلوا على تسجيلات لاتصالات هاتفية للمسئولين المعنيين كما حاولوا وضع برمجيات للتجسس فى اجهزة الحاسب الالي لبعض الاشخاص.