يتناول النص منهج البحث العلمي عند علماء المسلمين، مُبرزًا أهميته كطريق لكشف الحقيقة. يُحدد النص نوعين رئيسيين للمناهج: الاستدلالي، المُطبق في الرياضيات والفقه، والذي مثّله علماء كالخوارزمي وابن رشد في بحوثهم الرياضية والفقهية، والنهج التجريبي، المُطبق في الفيزياء والكيمياء والطب، والذي مثّله علماء كابن سينا والرازي في أبحاثهم الطبية. ويُفصل النص في إسهامات علماء مسلمين بارزين كالخوارزمي (الذي أضاف الصفر للرياضيات)، والبيروني (في الرياضيات والجغرافيا)، وابن سينا (في الطب والفلسفة)، وابن النفيس (واكتشافه الدورة الدموية الصغرى). ويُختتم النص بتأكيد مساهمة العلماء المسلمين الكبيرة في الحضارة الإنسانية، مُشيرًا إلى دور الإسلام في تشجيع طلب العلم، وجودة الترجمة في العصر العباسي كعوامل مساعدة على هذا التطور، بالإضافة إلى إنشاءهم أول مخازن للأدوية والصيدليات وأول مدرسة للصيدلة.