المعلم ركيزة أساسية من الركائز التي يقوم عليها أي مجتمع، فيحافظ على الماضي ويساهم في تطوير الحاضر، ومن ثَم يُشكل ملامح المستقبل فكيف يلعب أدوارًا مختلفة في هذا الصدد؟ وحامي الحضارة، فهو من يحافظ على تاريخ الأمة من النسيان، والمعلمون المخلصون يوجهون الطلاب بأفضل ما لديهم من قدرات، ويتعاملون مع الأمور بصبر، مُطور الحاضر تغيير حياة الطلاب للأفضل مسؤولية هامة مُلقاة على عاتق المعلمين، فهناك العديد من التلاميذ عديمي الهدف الذين لا يهتمون بالحياة ولا ينتبهون إلى حياتهم الأكاديمية، وليست لهم أهداف محددة يسعون إلى الوصول إليها، إلا أن هؤلاء الطلاب تغيرت حياتهم تمامًا بفضل ذلك المعلم الذي تعاطف معهم بنفس القدر وساعدهم على التغير نحو الأفضل، من خلال عملهم، يقوم المعلمون بتدريب الطلاب ليصبحوا أعضاءً منتجين في المجتمع، لهم دور فعّال ومؤثر يساعد المجتمع على الازدهار والتقدم، ويغرس المعلم في طلابه الثقة كما يشجعهم على تحقيق أهدافهم، فيُشكل الأهداف الأكاديمية للشباب التي تأتي في إطار الأهداف المجتمعية، وتتماشى مع استراتيجيات الدولة المستقبلية من أجل غدٍ أفضل،