مبنية على العلاقات الاجتماعية الإيجابية،  أو كانت خدمات علاجية تتعامل مع المشكلات الانفعالية والتربوية ومشكلات التوافق التي تواجه بعض المراهقين بتقديم الحلول العلاجية المناسبة وفق الأسس العلمية للتوجيه والإرشاد. إن تفهم حاجات المراهقين ومطالب نموهم يسهل التعامل معهم ويخفف من متاعبهم ويحل مشكلاتهم ولذا فإن من الواجب توفير الرعاية لهم في جميع المجالات الصحية والبدنية والحركية والعقلية والاجتماعية والفسيولوجية والانفعالية بشكل علمي مدروس. وبذلك فإن من حق المراهقين على التربويين وعلى الأسرة وعلى الجهات ذات العلاقة أن يقدم لهم كل ما من شأنه مساعدتهم على تجاوز هذه المرحلة الحرجة بسلام وبأقل قدر ممكن من آثار المشكلات والتناقضات التي يمرون بها وذلك وفق ما يلي: - 
  مع الابتعاد عن الوعظ العابر،  وتوظيف تأملات المراهقين الروحية في توجيه سلوكهم الوجهة السليمة. غرس الثقة: بأنفسهم،  تأكيداً للتكيف الاجتماعي وتبصيراً بالحقوق والواجبات.  وفهم طبيعة المرحلة ومظاهر نموها وما يصاحب ذلك من ميل إلى التمرد على السلطة الو الدية والمدرسية. احترام المراهقين (الأولاد والبنات) ومناقشتهم وتقدير حساسيتهم النفسية،  و ذلك بإعطاء الفرص لكل مراهق أن يمارس جهداً ذاتياً يشعره بقيمته النفسية في نظر الآخرين في جو ملائم يتيح فرصة للاستقلالية والتعبير عن الذات، تخليصهم من آثار القلق المنصبة على الجانب الدراسي والمهني بالتوجيه والإرشاد المناسب. غرس المواطنة والقيم الصالحة في نفوسهم ليشاركوا في التنمية بإيجابية. تعميق العلاقة بين البيت والمدرسة والجهات ذات العلاقة،