ويسيطر على الظواهر الطبيعية التي هدد حياته كزلزال، فاستعان بالمشعوذين والعرافيين إلى غير ذلك من الأشخاص الذين كانوا يدعون معرفة المستقبل. لكن الإنسان في العصر الحديث ابتعد على هذه الأشياء بالقدر الكبير وحاول أن يعتمد على العقل والمنطق ووضع القوانين من أجل تفسير الظواهر التي تحدث، وعليه فإن أهداف العلم هي: حول كيف ولماذا تحدث هذه الظواهر هذا الشكل وهذه الطريقة و لماذا ؟ ب- التنبؤ: إن العلم ليس مجرد الوصف والتفسير والوصول إلى وضع القوانين وتعميمها، بل يتعدى هذا إلى الوصول إلى إعطاء تنبؤ حول ما قد يحدث في المستقبل.