التي كانت م َّكدسة في قلعة الأمرية الرومانية باغة، وعلى الفور قرر عمها ظالم حمل غنائم الحرب والعودة بها إلى مقر الخلافة في ورافقه أخوه مظلوم وأمري الحملة امل ُّ واتخذ الركب طريقه ذات يوم مقلعني إلى بغداد بالأسرى والغنائم والأموال والسفن الخلافة نتيجة للموت املفاجئ الذي أنهى حياة أمري املؤمنني الخليفة املنصور، الخلافة من بعده الخليفة الهادي، الذي استقبلهم بالترحاب رغم تراكم مهامه الجديدة، وجدوا أن من دواعي الحرص والأمن التستر على مرض الخليفة حتى لا يتسرب الأمر إلى أسماع الأعداء وعيونهم، ً الخلافة لبحث أمر التزود بالخطط والعتاد؛