المشاكل المتعلقة بدوال الإنتاج: تعاني كل من دوال الإنتاج المقدرة من عدد من النواقص. ويعتبر هنري ليفين H. فهو يدعي بأن المدارس غير فعالة في طبيعتها الأساسية، وتنشأ عدم الفاعلية من ثلاثة مصادر. 1- لا تعمل المدارس على أساس ما يعرف بحد الإنتاج، أي بمعنى النقطة التي تستخدم عندها أفضل التكنولوجيا. ٢- مع التسليم بالتكنولوجيا المستعملة في المدارس، فإن الموارد غير مجمعة بطريقة مناسبة تؤدي إلى إنتاج أقصى المخرجات من المدخلات المتوفرة وإلى جانب هذه المشاكل، وأيضاً استعمال مؤشرات المدخلات أو المخرجات التي لا تنتزع خلاصة المدخلات الحقيقية أو المخرجات الحقيقية بصورة تامة، وحذف متغيرات المدخلات والمخرجات الحقيقية من النماذج. وكما يشير هانوشيك عام ۱۹۷٦ ، ويجادل ها نوشيك بأن المشكلة الرئيسية مع الدراسات السابقة أنها كانت تفتقر إلى المواصفات الكاملة لدالة الإنتاج. سواء أثرت المدارس أم لم تؤثر على حد الإنتاج، أن دوال الإنتاج التجريبية لا تبنى قط على أساس رواية مثالية فيما يمكن أن يكون عليه الإنتاج، ولكن يبنى دائماً على أساس ما يعرضه المدراء في الحياة الواقعية. ماذا سيحدث إذا ما أدخلت تكنولوجيات جديدة على المجتمع، وقد قدم براون وساكس B. وهما يجادلان بأن المدارس تناضل لا من أجل زيادة المخرجات فحسب، ولنرمز لها بالرمز (2) ، بل أيضاً تؤثر على توزيع مخرجات الطلاب. أي أن الرفاهية ورمزها (w) تتأثر بكل من معدل الناتج (Q) وتوزيع النواتج (0). لقد أظهرا بأن الانحدارات المتعددة للتحصيل المدرسي يجب أن توجه مرتين مرة المتوسط المخرجات (2) ، والأخرى للانحراف المعياري للمخرجات (0). وهم يؤكدون أنه عندما يكون المدخل دال إحصائيا إما في المعادلة للحصول على Q أو للحصول على - ، عندها يتبع بأن المدخل يؤثر في إنتاج المقدار . وباستخدام بيانات برنامج تقييم المسح في مشيفان عام ۱۹۷۱ ،