يصف هذا النص الشاعر شجاعته وثباته، فهو يزور الممدوح (غالبًا سيف الدولة) في السلم والحرب، دون خوف أو تردد. كما يمدح الشاعر سيف الدولة بوصفه بأفضل ما خلق الله في الوجود، ليس فقط في مظهره، بل في أخلاقه أيضًا. ويبرز قوة سيف الدولة في مواجهة الأعداء، حيث يظهر أن هروب العدو ليس انتصارًا بل ظفرًا لسيف الدولة، ففي هروب العدو ينكسر ويخسر، بينما ينال سيف الدولة النعمة والفضل.