إن آثار المضايقة تشبه آثار التحقير وإن كانت تتضمن عنصر ضغط إضافي وهو ما يفزع الطفل مما يؤدي إلى تشويه نفسيته وتعطيل قدرته على التعامل مع المواقف العصيبة أو الضغوط فالخوف المستمر وانتظار الأسوء يهدد إحساس الطفل بالأمان والطمأنينة مما يولد لديه مشكلات نفسية كأن يصبح دائم التوتر، فالطفل الذي يعيش تحت طائلة المضايقة والتهديد المستمر لديه فرصة ضئيلة في النمو النفسي السليم والقدرة على إيجاد علاقات اجتماعية سليمة من دون مشكلات،