و هنا رمز بالليل الى حياه الياس و الحزن و الألم , ورمز بالنهار الى السعادة و الفرح و السرور . بدأ الشاعر في قصيدته بوصف الألم في معاتبته لليل و رسم ما يجول في داخله فعلا , و ما ميزه هي تقنيه الرمز في القصيدة مما يجعلنا نفكر حقا بما يجول في داخله و نستنتج بأن (الليل)الذي لازال محور الحركة يرمز بعض الشيء بالخير و أخرى يرمز بالشر , بعد ذلك نرى استخدام الشاعر اللازمة فقد كرر (ياليل لا تعتب علي ) و من الموضح هنا بأن الشاعر يريد التوكيد بهذه الأحساس , و تتكون اللازمة بأسلوب نداء(ياليل) اذي يوصل الينا رغبه الرجاء, ليمر الوقت حتى النهار و يذهب كل شي أستخدم الشاعر في قصيدته الكثير من الصور الجمالية منها الاستعارة المكنية (شبه الأيام بالإنسان الذي لديه أنامل) و(الدموع بالإنسان الذي يغار) و(نفسه بالجرح الذي ينزف) و غيرها الكثير. و عمره الذي يضيع و لكن بعد كل هذه الليل العتم الحزين يأتي النهار و الأمل بالنسبة له . أخيرا فقد أستخدم الشاعر الأسلوب الخبري و الأنشائي في قوله(ياليل لا تعتب علي ) نرى أسلوب خبري و الغرض منه التحذير و الرجاء و الالتماس و النصح و التوجيه. في نظري قصيده ياليل دعني للشاعر فاروق جويد تحمل معاني داخليه كثيره و متضاربة بطرق جميله تعطي النفس تأثير على القارئ ,