الأزمات الاقتصادية في البلدان الصناعية الرأسمالية في عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية، ضربت الاقتصاد الأمريكي خلال العامين(1948/1949)، والتي لم تحل إلا بإندلاع الحرب الكورية(1950/1954)، ومقدرة هذا النظام في حل المشكلات التي خلفتها الحرب العالمية الثانية، وهوما مثل تحدياً كبيراً للنظام الرأسمالي طرح مشكلة التنمية الاقتصادية بالبلاد النامية حديثة الاستقلال. وكان الجديد في هذه النماذج يتمثل في إعطائهم البعد الزمني أهمية خاصة في تحليل الظاهرة الاقتصادية، وفي الوقت الذي حلل كينز دور الإنفاق الاستثماري كمنتج وكمولد للدخل،