مقال (كيف تسهم استراتيجيات مهارات الاستماع في اكتساب مهارة الاستماع وتنميتها لدى طلاب الصفوف الثلاثه الأولى)))نفي إحدى حصص اللغة العربية التي قمت بتدريسها لطلاب الصف الأول، كان الهدف الأساسي هو تطوير مهارات الاستماع لدى الطلاب من خلال قراءة قصة قصيرة باستخدام أسلوب السرد التفاعلي. رغم الجهود التي بذلتها لجذب انتباه الطلاب وتحفيزهم، لاحظتُ أن بعضهم أظهر تشتتًا ملحوظًا خلال الحصة، مما أدى إلى انخفاض مستوى التركيز والاستيعاب. كانت هذه التجربة فرصة لتحليل استراتيجيات التدريس المستخدمة، وتحديد ما إذا كانت تلبي احتياجات الطلاب المتنوعة. هذا الموقف يعكس الحاجة إلى إعادة النظر في استراتيجيات الاستماع والتأكد من ملاءمتها لمستوى الطلاب الفعلي. سأناقش الموقف التربوي الذي مررت به، وأربطه بالدبلوم العالي في أساليب التدريس، مع التركيز على تحسين استراتيجيات الاس… نقدي تحليلي تكويني حول استراتيجيات استماع لطلاب الصف الأول: تحليل وتطوير الممارسة التدريسية المقدمة في إحدى حصص اللغة العربية التي قمت بتدريسها لطلاب الصف الأول، كان الهدف الأساسي هو تطوير مهارات الاستماع لدى الطلاب من خلال قراءة قصة قصيرة باستخدام أسلوب السرد التفاعلي. رغم الجهود التي بذلتها لجذب انتباه الطلاب وتحفيزهم، لاحظتُ أن بعضهم أظهر تشتتًا ملحوظًا خلال الحصة، مما أدى إلى انخفاض مستوى التركيز والاستيعاب. كانت هذه التجربة فرصة لتحليل استراتيجيات التدريس المستخدمة، وتحديد ما إذا كانت تلبي احتياجات الطلاب المتنوعة. في هذه المقالة، سأناقش الموقف التربوي الذي مررت به، وأربطه بالدبلوم العالي في أساليب التدريس، مع التركيز على تحسين استراتيجيات الاستماع بما يتماشى مع الأدب التربوي والمعايير التربوية. لقد كشفت هذه التجربة عن أهمية التخطيط الجيد للأنشطة الصفية وتكييفها بما يتناسب مع خصائص الطلاب. في ضوء ذلك، كان التدريب الذي تلقيته في الدبلوم العالي ذا تأثير كبير على رؤيتي لتخطيط الأنشطة التعليمية وإدارتها. في جلسات M2 الخاصة بالتخطيط الاستراتيجي للأنشطة الصفية، تم التأكيد على أهمية إعداد الأنشطة بناءً على احتياجات الطلاب المتنوعة، بما في ذلك مراعاة الفروق الفردية. إذ تعلمتُ أن استراتيجيات التدريس الفعّالة تتطلب التخطيط المسبق والمرونة في التنفيذ لضمان التفاعل الكامل للطلاب مع المحتوى. دور الدبلوم العالي وجلسات M2: جلسات M2). 2. الإدارة الصفية: تناولت الجلسات استراتيجيات مهمة لضبط الصف، مثل استخدام التنوع الصوتي والإشارات البصرية للحفاظ على انتباه الطلاب. 3. التقييم المستمر: أكدت الجلسات على أهمية التقييم المرحلي الذي يساعد على متابعة تقدم الطلاب وتعديل الأنشطة حسب الحاجة لضمان تحقيق الأهداف التعليمية (الدبلوم العالي، 1. المعايير التربوية: المعايير التربوية الحديثة، تشدد على ضرورة التخطيط الدقيق للنشاطات الدراسية، مع مراعاة الفروقات الفردية بين الطلاب واستخدام أدوات التقييم المستمر لضمان تحقيق الأهداف التعليمية (معايير المعلمين، أشار Harmer (2008) إلى أن استراتيجيات الاستماع الفعّالة تتطلب تنويع الأساليب مثل طرح الأسئلة التحفيزية والتكرار المدروس، وهو ما يساعد في تعزيز الفهم السمعي (Harmer, أكدت دراسة Taylor (2009) أن الأنشطة التفاعلية تساهم بشكل كبير في تطوير مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب، مما يعزز قدرة الطلاب على معالجة المعلومات بطرق تحليلية (Taylor, Vandergrift (2004) أوضح أن الأنشطة التفاعلية مثل المناقشات بعد الاستماع تساهم في تعزيز قدرة الطلاب على التذكر والتفسير، وهو ما يعد جزءًا مهمًا من استراتيجية الاستماع الفعّالة (Vandergrift, التقييم النقدي للموقف الإيجابيات: 2. التنوع الصوتي والإشارات البصرية: استخدمت التنويع الصوتي والمرئيات لزيادة التفاعل مع القصة، السلبيات: لم أكن مستعدًا بما يكفي للتعامل مع التنوع الكبير في مستوى الفهم والتركيز لدى الطلاب. 2. غياب التقييم القبلي: لم أقم بتقييم مهارات الاستماع بشكل قبلي قبل الحصة، 3. قلة الأنشطة المحفزة للنقاش: لم أركز بما فيه الكفاية على الأنشطة التي تشجع النقاش والتفكير النقدي بعد الاستماع. دور المعلم الموجه بل يشمل توجيه الطلاب نحو تفعيل مشاركتهم الفعالة في الدروس. في هذا السياق، كان من الممكن للمعلم الموجه أن يسهم في تعديل الأنشطة بناءً على ملاحظاته وملاحظات الطلاب، التوجيه المستمر من المعلم الموجه يمكن أن يساهم في تعزيز استراتيجيات التواصل واختيار الأنشطة الأنسب. التوثيق الأدبي والمعايير التربوية الدبلوم العالي (2023، جلسات M2) سلط الضوء على أهمية التخطيط الاستراتيجي للأنشطة وتوجيه الطلاب إلى تفاعل أكبر من خلال أساليب متنوعة، وهو ما توافقت معه تجربة الفصل. وهو ما يدعم أهمية التقييم المرحلي في هذا الموقف. Harmer (2008) أشار إلى أن تنويع الأساليب واستخدام أسئلة تحفيزية يعد من أسس الاستماع الفعّال، وهو ما كان جزءًا من استراتيجياتي. وهو ما يتطلب اهتمامًا أكبر بالتفاعل بعد الأنشطة السمعية. الخاتمة عكست هذه التجربة أهمية التخطيط المسبق لاستراتيجيات استماع فعّالة لتطوير مهارات الطلاب اللغوية، لقد تعلمتُ أن استراتيجيات الاستماع تحتاج إلى تخطيط دقيق، وتفاعل نشط من الطلاب لضمان تحسين الأداء. سأحرص على أن تكون الأنشطة أكثر تنوعًا وملائمة لمستويات الطلاب المختلفة، مع تكثيف التفاعل والنقاش بعد الأنشطة.