ويوضع على كاهل ابنته الطفلة الصغيرة، الغير مهيأة لإدارة نفسها إدارة شؤون البلاد وشعبها . يقول فيها " كي تصبحي ملكة يجب أن تحملي الشمس إلى القصر" . تبدأ الفتاة بالتفكير لحل اللغز في وصية والدها وكيف لها أن تُدخِل الشمس إلى قصرها، فتصعد إلى جبلٍ عال لمحاولة حمل الشمس إلى القصر ، تستعين الفتاة بحكيم القصر ليساعدها في حل هذا اللغز الصعب ، وهو الشمعة التي كان قد أشعلها الحكيم بعد وفاة الملك، فكان على الفتاة حل اللغز قبل أن تنتهي الشمعة كي تتوج وتصبح ملكة البلاد، وإلا فستعاقب على عدم حل الوصية بأن تبقى في قفصٍ خشبي صغير، وتجدد أملها لحل وصية الملك . الحلول جماعية دائماً في ليلة من الليالي يأتي عجوز كبير يحمل قنديلاً إلى القصر، يطلب مقابلة الفتاة فيرفض حرّاس القصر إدخاله ، فيقول لهم: "إذا لم يكن بوسع عجوز أن يدخل إلى قصرها فكيف تطمع أن تُدْخِل الشمس إليه؟". تسمع الفتاة كلمات العجوز وهي تقف على شباك غرفتها، فتخرج له مسرعة لكن بعد فوات الأوان لأن العجوز يكون قد رحل، فتطلب الفتاة أن يحضر كلَّ رجل يحمل قنديلاً صغيراً إلى قصرها كي تعثر على ذلك العجوز، ولكثرتهم لم يستطيعوا الدخول بقناديلهم إلى القصر لأنه محاط بالأسوار وبواباته ضيقة. [٢] تفكر الفتاة وتأمر بهدم أسوار القصر؛ ليتمكن الرجال من الدخول بقناديلهم إلى القصر، قال العجوز : "الآن فقط دخلت الشمس إلى القصر" فتلاحظ الفتاة بأنه بالفعل قد دخلت الشمس للقصر بعد هدم الأسوار ودخول تلك القناديل للقصر، وتفهم القيم التي أراد الملك أن يزرعها فيها لتتمكن من حكم البلاد .