ترجع املذاهب الفقهية يف استنباط األحكام الرشعية إىل نوعني من املاصاد : أوال املاصاد األصلية، وسنتعرض لكه واحة عىل حة القرآن لغة: هو ماصة بمعنى القراء ، الفاحتة آخره سو النا . *حجية القرآن يف استنباط األحكام الرشعية: هو صةل الرسو صىل اهلل عليه وسلم الثابت باملعجز . ألهنام معا مبنيان عىل صةل الرسو صىل اهلل عليه وسلم الثابتت بتاملعجز ، أ ت التعبة : القرآن ]تعبة بتالوته والسنة ليست كذلك. ب ت اللفظ واملعنى : فالقرآن لفظه ومعناه من اهلل، صىل اهلل عليه وسلم. ج ت التواتر واآلحاد : فالقرآن كله متواتر أما السنة ففيها املتواتر واآلحاد . * نزو القرآن منجام نز القرآن عىل النبي مة صىل اهلل عليه وسلم منجام ومفراا يف نحتو ثتالو وعرشت]ن ستنة، وذلك بواستطة جي]ته عليته الستالم، ه الروح األَ تعاىل:  مني عىل البك لتكون من املنذ ]ن 2 واا تعاىل: وارآنا فراناه لتقرأه عىل النا عىل مكث ونزلناه تنز]ال واة كان لنزو القرآن منجام أرسا وحِ أ - تثبيت فؤاد النبي صىل اهلل عليه وسلم، 3 لنثبت به فؤادك ُه َعَىل النَّا ِ َعَىل م اا تعاىل: )َو رساء اآل]ة: . األحكام: وذلك أن جمتمع اجلاهلية بام شتا، د - الت كة من أن القرآن كالم اهلل تعاىل: ذلك أن آ]ات القرآن نزلت عىل سوله صىل اهلل عليه وسلم يف أز]ة من متتاز تكاليف القرآن بميزتني: وما جعه عليكم يف الة]ن من حرج  إىل غىل ذلك من اآل]ات يف هذا السيال. 1 سورة الشعراء )194(. 2 سورة اإلرساء )106(. 3 سورة الفرقان )32(. 4 سورة البقرة : ) 286(. 5 البقرة : ) 185( 6 احلج : )78( * أسباب نزو القرآن أسباب نزو القرآن: هو " ما نز ارآن بش نه يف وات واوعه من سؤا معني أو وااعة معني"، وهلذا فنزو القرآن ]نقسم إىل اسمني: اسم نز ابتةاء، واسم نز عقب وااعة أو سؤا . مثا ما نز من القرآن بش ن حادثة واعت: ما وي عن ابن عبا يض اهلل عنهام أنه اا : "ملا نز اوله تعتاىل  فجعه ]نادي: " ]ا بني عبة مناف، ًا لك أما مجعتنا إال هلذا؟ فقام، ]ةي عذاب شة]ة" اا : فقا أبو هلب: تب تبتت ]تةا أ هلتب ومثا ما نز نتيجة سؤا فع إىل سو صىل اهلل عليه وسلم: ما وي عن ابن عبا يض اهلل عنهام أنته اتا : االت ار]ش لليهود: أعطونا شيئا نس عنه هذا الرجه؟ فقالوا: اس لوه عن الروح، ودو أسباب النزو هو مز]ة بيان املعنى الذي جاءت به اآل]ت، اا األصوليون: »العي بعموم اللفظ ال بخاصو السبب«. ومن أمثلة ما ]وضا أمهية أسباب النزو يف فهم القرآن ما واه الطيي يف تفسىله "عن أستلم أ عمتران اتا : ]لقي بيةه إىل التهلكة، وأموالنا أن نقيم فيها وناصلحها حتى نرص اهلل نبيه، 7 الشعراء ) 240( 8 سورة املسد : )1( 9 سورة اإلرساء )85( }وأنفقوا يف سبيه اهلل وال تلقوا ب ]ة]كم إىل التهلكة{ البقر : 195[ اآل]ة، *هه العي بعموم اللفظ أو بخاصو السبب؟ فهه املعتي يف تفسىلها هو اللفتظ فقتط أو هتو الستبب انتا ، أن: العي بعموم اللفظ ال بخاصو السبب. القو الثاين: واة اا به الة من الشافعية[: أن اللفظ العام مقاصو عىل السبب الذي نزلت اآل]تة عليته، العي بخاصو السبب ال بعموم اللفظ. عرف مجع القرآن ثالو مراحه: املرحلة األوىل: مجعه يف عهة الرسو صىل اهلل عليه وسلم: اجتهة صلوات اهلل وسالمه عليه يف حفظ القرآن الكر]م، 12 علينا مجعه وارآنه كام حفظ القرآن عةد من الاصحابة ال ُُ َاصون. يف لها من سو هتا، 10 - تفسري الطربي . 11 البحر املحيط )269/4(وما بعدها، 12 القيامة :) -17 20( ْلغون أ بعة وأ بعني كَّتابا، وكان للنبي صىل اهلل عليه وسلم كَّتاب ] بن كعب، فيكتبوهنا يف موضعها من القرآن كام كان ] مرهم، ِ وكان الاصحا ز]ة بن ثابت يض ا ن ألزم النا لرسو اهلل يف القرآن الكر]م وتةو]نه وحفظه. وكان د ًعا واايا لكتاب اهلل وحاف ًظا له من الضيا، املرحلة الثانية: مجع القرآن يف عهة أ بكر يض اهلل عنه . وكلف ز]ة بن ثابت هبتذا اجلمتع، كام اا املحاسبي: »كمن وجة أو ااا يف بيت فربطها بخيط«. املرحلة الثالثة : مجع القرآن الكر]م يف عهة عثامن يض اهلل عنه. أشا عليه حذ]فة بن اليامن بجمع القرآن ؛ األماصا بسبب االختالف يف حروف القراءات، لكتابة املاصحف بر اسة ز]ة بن ثابت، املاصاحف وحرل ما سواها من املاصاحف الشخاصية للاصحابة اآلخر]ن، واستمرت افظة املسلمني عىل القرآن، فتم حفظه -بينذن اهلل- من التبة]ه والتحر]ف والز]اد والنقاصان، ًتا يف املحافظتة عتىل الزمان مشتا كني مجعي أن جيةوا ما ]بذلونه يف سبيه حفظ كتاب اهلل، 13 سورة احلجر ) 9(. *القراءات السبعة للقرآن الكر]م القراآت لغة : مجع اراء ماصة ارأ يف اللغة . واصطالحا : عرفها ابن اجلز ي )ت 833( بقوله : "علم بكيفية أداء كلامت القرآن واختالفها معزوا لنااله ". ضوابط القراء الاصحيحة : لقة وضع العلامء للقراء الاصحيحة موطا ]مكن ذكرها فيام ]يل : أوال: موافقتها للعربية ولو بوجه من الوجوه ، إليها باإلسناد ال بالرأي . ثانيا: أن توافق القراء أحة املاصاحف العثامنية ولو احتامال؛ فمثال يف سو الفاحتتة كتبتوا )ملتك ]توم التة]ن(، وذك لكي تقرأ )ملك( ، ومثا ما ]وافق اختالف القراآت الرسم حتقيقا: )تعلمون(، والشكه يف حذفه وإثباته عىل فضه عظيم للاصحابة يض اهلل عنهم يف علم اهلجاء وفهم ثااب يف كه علم . تشرتط سالمة النقه وصحة الروا]ة. القراءات السبع هي القراء املتواتر التي اجتمعت فيها الضوابط الثالثة املتقةمة. و]كنى ب معبة وهو من التابعني )ت 120(. 2ت نافع املةين ، ]قرأ هبا املغا بة[. وهو أبو عمر بن عبة اهلل بن عامر اليحاصبي كان من التابعني )ت 118(. هو ز]ان بن العالء بن عام البرصي )ت154( . 5 ت عاصم الكويف، هو أبو عام محز بن حبيب الز]ات الكويف، ونحن يف املغرب نقرأ بقراء نافع املةين بطر]ق تلميذه و ش. * النسخ يف القرآن النسخ لغة: له معنيان : األو : اإلزالة واإلبطا ، ]قا : نسخت الشمس الظه أي : أزالته. نسخت ما يف الكتاب إذا نقلت ما فيه حاكيا لفظه وخطه. معي ثابثٍ واصطالحا : النسخ هو: فع أي إلغاء[ حك ٍم بخطاب معي[، فرفع احلكم الثابت بالياء األصلية ال ]سمى نسخا. 2 - أن ]كون الةليه الناسخ للحكم األو مرتاخيا مت خرا[ عن دليه ذلك احلكم الرشعي املنسوخ. فالغا]ة املذكو يف اوله تعاىل : )إىل الليه(، اا ابن احلاصا : »ال ]عمه بالنسخ إال بنقه ير]ا عن سو اهلل صىل اهلل عليه وسلم، فينن املجتهة اتة خيطتو واتة ]اصتيب؛ ]تضمن فع حكم تقر يف زمنه صىل اهلل عليه وسلم، ، فهذه اآل]ة تفية أن عة املتوىف عنها 14 ]توفون منكم و]ذ ون أزواجا وصية ألزواجهم متاعا إىل احلو غىل إخراج زوجها عام كامه إذا كانت غىل حامه، ف لغي العمه باآل]ة األوىل ولكن بقيت تالوهتا يف القرآن. ومنه اوله تعاىل: )وإن تبةوا ما يف أنفسكم أو ختفوه ُاسبكم به اهلل( ، نسخها اوله تعاىل: (ال ]كلف اهلل نفسا إال 16 ونسخ القرآن بالستنة املتتواتر ، ونستخ القترآن بالستنة اآلحتاد، ُاصته بعتة انقطتا، وإنام له فوا ة وحكم، - إهناء الرش، وإارا الرش، - النسخ ]تضمن تة جيا تربو]ا ااصة إارا الرش، - إ اد انىل لألمة اإلسالمية؛ كام اا تعاىل: )ما ننسخ من آ]ة أو ننسها نات بخىل منها أومثلها(. 14 سورة البقرة : 240 15 سورة البقرة 234 16 البقرة : . 17 البقرة : . وأما حكمة بقاء تالو املنسوخ فهي: - التذكىل بحكمة التخفيف وثواب التالو والتعبة واإلعجاز. - إظها مقةا طاعة األمة يف املسا عة إىل بذ النفو بطر]ق الظن من غىل استفاصا لطلب طر]ق مقطو، وتقسيمه من حيث الشمو وعةمه، املحكم : هو اللفظ الذي د باصيغته عىل معناه داللة واضحة ال ]بقى معها احتام الت و]ه والنسخ. واألحكام األساسية يف الة]ن، ك صو اإل]تامن بتاهلل، ماض منذ بعثني اهلل إىل أن ]قاته آخر أمتي الةجا (. حكمه : حكم العمه باملحكم: وجوب العمه به اطعا؛ واملتشابه هبذا املعنى ال ]وجة يف الناصو الترش]عية املبينة لألحكام الرشعية العمليتة، )ولتاصتنع عتىل 19 توهم تشبيهه بانلق، 18 سورة البقرة 282 19 سورة الفتح 10 20 سورة طه 39 *ثانيا: الن والظاهر واملجمه وتوجة يف القرآن الكر]م آ]ات من ابيه الن ، فال ُتمته أكثتر متن ثامنتني، ويف االصطالح: ما ]سبق إىل الفهم منه عنة اإلطالل معنى، وبالنظر إىل املعنى املرجوح مؤوال. العتضاده بةليه ]ة عىل أن مراد املتكلم بكالمه ذلك االحتام املرجوح، و]ةخه يف الظاهر أمو ، فهو ظاهر اجا يف االستغرال، فهو ظاهر يف اإلطالل تمه للتقيية. 21 سورة النور 4 لذلك سنتعرض للمجمه ثم بعةه للبيان. ومجلة اليشء جمموعه كجملة احلساب. ب- واصطالحًا: ما احتمه معنيني أو أكثر من غىل ترجا أحةها عىل غىله. فهو مرتدد بني معنيني عىل السواء،  فحمله بعض الفقهتاء 22 الرتدد واع انالف يف املراد بالقرء يف اوله تعاىل: واملطلقات ]رتباصن ب نفسهن ثالثة اروء َّني "بالفتا " بمعنى الب تعر]فه: املبني لغة: املب ، ]قع البيان بالقو تا وبالفعه تا وهبام معا واة ]كون برتك الفعه لية عىل عةم الوجوب. -1 البيان بالقو : اة ]ب  أحلت لكم هبيمة األنعام إال ما ]تىل عليكم َّني الكتاب بالكتاب اا تعاىل:  فهذا االستثناء جممه بينه اهللّ 23 22 سورة البقرة: 128 23 سورة املائدة: 1 24 سورة املائدة: 3 بينه صتىل اهلل عليته 25 واة ]بني الكتاب بالسنة القولية، وسلم بقوله: )فيام سقت السامء العرش وفيام سقى بالنضا ناصف العرش(. -2 البيان بالفعه، أ ت ]كون باصو العمه، ككتابته صىل اهلل عليه وسلم أسنان الزكا ، وتفاصيلها لعامله عليها. ج ت و]كون باإلشا كقوله عليه السالم: "الشهر هكذا وهكذا وهكذا". واة ]كون البيان برتك الفعه: كرتكه صىل اهلل عليه وسلم الرتاو]ا يف مضان بعة أن فعلها وكرتكته الوضتوء ممتا مرجوحا إال إذا اام الةليه عىل أن املراد به التخاصي . صيغ العموم : معيا العموم هو االستثناء، فكه ما صا االستثناء مما ال حرص فيه فهو عام، - لفظ: كه كقوله تعاىل : فسجة املال كة كلهم أمجعون 27 - اسم املوصو ، الذ]ن اللوايت ، ما، من. - اجلمع املعرف ب : مثه : اة أفلا املومنون28 25 سورة األنعام: 141 26 سورة البقرة 175 27 سورة ص . 29 ت اجلمع املعرف باإلضافة : مثه : [وصيكم اهلل يف أوالدكم - املفرد املعرف ب ، أ- العموم اللغوي : وهو الذي تقةم تعر]فه وصيغه ب - العموم العريف : فالعقه ]تة ك أنته إذا وجتةت العلتة وجتة املعلتو ، عةمت العلة عةم املعلوم، إذ القيا يف احلقيقة تعميم للحكم بسبب عموم علته. للةاللة عىل معنى واحة عىل سبيه االنفراد،  فلفتظ الستا ل عتام يف كته ستا ل،  فلفظ البيع ]شمه مجيع أنواعه، البيوعات املمنوعة وغىل اجلا ز ، فهذه األمو خماصاصة لآل]ة الكر]مة. 28 سورة املومنون: 1 29 سورة النساء: 11 30 سورة البقرة : 25 31 سورة النساء: 23 32 سورة املائدة: 38 33 سورة البقرة : 175 فسنة كه أحة: ما ُعهةت منه املحافظُة عليه واإلكثا منه، 34 من غىل أن ]نق من أوزا هم يشء( - أما يف االصطالح: فالسنة يف الترش]ع اإلسالمي أي: عنة األصوليني[: أاوا النبي صىل اهلل عليه وسلم، فهي: أاوا النبي صىل اهلل عليه وسلم وأفعاله وتقر]راته وصفاته انلقية وانلقية. - وعنة عنة الفقهاء: السنة ترادف املنةوب: )أي: أهنا حكم معي، تعتي السنة املاصة الثاين لالجتهاد الفقهي بعة القرآن الكر]م، فهي حتتوي القطعي الثبوت والظني الثبوت أي: املتواتر واآلحاد[، يف حني ]عة القرآن كله اطعي الثبوت وليس فيه ظني الثبوت؛ واة دلت عىل حجية السنة أدلة من الكتاب والسنة واملعقو : أ- الةليه من القرآن: اوله تعاىل: )وما ]نطق عن اهلوا إن هو إال وحي ]وحى(، ليس اجتهادا من عنةه، واوله تعاىل: )وما آتاكم الرسو فخذوه وما هناكم عنه فانتهوا(، )34 ( رواه مسلم يف صحيحه باب: احلث عىل الصدقة ولو بشق مترة، ب- الةليه من السنة: ما واه أمحة وأبو داود عن املقةام بن معةي كرب عن سو اهلل صىل اهلل عليه وسلم أنه اا : )أال إين أوتيت الكتاب، وذلك كتحر]م حلوم احلمر األهلية، ج- الةليه من املعقو : أن أكثر األحكام يف القرآن جاءت جمملة، * استقال السنة برش، أسست أحكاما جة]ة مل ترد يف القرآن، ]ظهر ذلك ملن تتبع ناصوصها، ]قو الشاطبي: »إن االستقراء د عىل أن يف السنة أشياء ال حتىص كثر ، ي اهلل صىل اهلل عليه وسلم. عىل الكتاب أ « ُ ولكن األحكام التي استتقلت هبتا الستنة عتن القترآن ال تشتمه أصتو الرشتا ع واواعتة األحكتام، * موط العمه بالسنة فالعمه يف األحكام ]كون باحلة]ث الاصحيا واحلة]ث احلسن، فاحلة]ث الاصحيا: هو احلة]ث املتاصه الذي ]رو]ه العة الضابط عن مثله، أي: متاصه السنة ب ال ]كون فيه انقطا، أي: املتاصف بالعةالة واالستقامة انلقية، الاصغا ر وخوا م املروء . واحلة]ث احلسن: هو احلة]ث املتاصه الذي ]رو]ه العة انفيف الضبط عن مثله إىل منتهاه من غىل شذوذ وال واحلة]ث الضعيف: ما مل جتتمع فيه موط الاصحة، * النسخ يف السنة ]قع النسخ يف السنة كام ]قع يف القرآن، -الوجه األو : نسخ السنة بالكتاب مثه: التوجه إىل بيت املقة يف الاصال ، 36 بقوله تعاىل: )فو وجهك شطر املسجة احلرام( -الوجه الثاين: نسخ السنة اآلحاد بالسنة اآلحاد: مثه اوله صىل اهلل عليه وسلم }كنت هنيتكم عن ز]تا القبتو فقة ثبت النهي عن ذلك بالسنة، كام جيوز نسخ السنة املتواتر باآلحاد. * تةو]ن السنة وأهم ماصنفاهتا مر تةو]ن السنة بمرحلتني: فقة هنى النبي صىل اهلل عليه وسلم عن كتابة أي حة]ث يف أو األمر، فقا : )من كتب عني شيئًا سوا القرآن فليمحه(. - املرحلة الثانية: مرحلة اإلذن بالكتابة لبعض الاصحابة. كام أذن لعبة اهلل بن عمرو بن العا بالكتابة عنه، لساين إال بالوحي واحلق[(. اا ابن كثىل: »اا البيهقي وابن الاصالح وغىل واحة: لعه النهي عن ذلك كان حني خياف التباسه بالقرآن، 36 البقرة اآلية: . العلامء يف األعاصا املت خر عىل تسو]غ كتابة احلة]ث. فقة كان أو مر من طرف عمر بن عبة العز]ز )ت101هت(، ب- أهم ماصنفات السنة: -1 املوط : ملالك بن أنس بن مالك بن عامر األصبحي املةين )ت179ه(. -2 اجلامع الاصحيا: أل عبة اهلل مة بن إسامعيه بن إبراهيم البخا ي اجلعفي )ت256ه(. -3 صحيا مسلم: أل احلسن مسلم بن احلجاج القشىلي النيسابو ي )ت261ه(. السنن أل داود سليامن بن األشعث بن إسحال بن بشىل بن شةاد بن عمرو األزدي ال -5 سنن الرتمذي: مة بن عيسى بن َس ْو بن موسى بن الضحاك، -6 السنن الاصغرا للنسا ي: أ عبة الرمحن أمحة بن شعيب بن عيل انراساين، -8 املسنة: أل عبة اهلل أمحة بن مة بن حنبه بن هال بن أسة الشيباين )ت241ه(. -9 مسنة الةا مي املعروف بت)سنن الةا مي(: أل مة عبة اهلل بن عبة الرمحن بن الفضه بن َهبرام بن عبة