يوم إعلان نتائج البكالوريا كان يومًا مليئًا بالتوتر والترقب. استيقظت في الصباح وأنا أشعر بالقلق الشديد، فكل شيء كان يعتمد على هذه اللحظة. كنت أنتظر بفارغ الصبر أن تظهر النتيجة على الشاشة. كنت أحاول شغل نفسي بأي شيء، لكن عقلي كان مشغولًا فقط بما سيحدث. وعندما ظهرت النتيجة أخيرًا، شعرت بفرحة كبيرة وراحة عميقة. كأن جبلاً من على صدري قد زال. كانت لحظة مليئة بالتأكيد بالدموع، وامتلأ المنزل بأجواء من السعادة والفخر. شهدت فيه ثمرة كل الجهد والتعب الذي بذلته طوال العام.