يَحلّ شَهر رَمَضان على الأُمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ زائراً كَريماً مُشرقاً بأنوارِ الخيرِ الإلهيّ. فهو شهر القُرُباتِ والرّحمةِ، وتُفتحُ أبواب الجَنّة،قال الله تعالى في سورة البقرة (. شهرُ رَمَضان الّذي أُنزِل فيه القُرآن هُدى للنّاسِ وبيّناتٍ مِنَ الهُدى والفُرقان فمَن شهد مِنكُمُ الشّهرَ فليصُمه ومَن كان مريضاً أو على سفر فعدّة مِن أيام أُخر يُريدُ الله بكمُ اليُسر ولا يُريد بكُمُ العُسر ولتُكمِلوا العِدّة ولتُكبّروا الله على ما هَداكم ولعلّكُم تشكرون (.ولمّا صلةُ الرّحم في رمضانِ مِدادٌ في السّبحات (. فالصّيامُ مدرسة يَرى فيها المرءُ التّقوى والعمل الصّالح. فَضلٌ من الله عزّ وجلَّ على عباده. بالصّوم تتجدّد النفس وتصفو. وصونٌ للنّفس من الأخلاق المؤذية الضّارة؛ فيه صِيام القلب ومُساكة عن المُحَرّمات والآثام التي نهانا الله عنها (.وتَحتفي دولة الإمارات كل عام بشهرِ رَمَضان احتفاءً خاصاً على مُستوى الدّولةِ والمُجتمع، ويُولي الحُكّام الشّهر الكريم اهتِمامهم الخاص بإقامة المسابقات القرآنيّة والدّينيّة، فُرضت الجَواز الكبيرةُ لِجذب المُسابقين الذين يُستَضيفون ضيوفاً من أفاضل العلماء لِتقديم المحاضرات وتوعية الأبناء بالعبادات الدّينيّة. ويستقبلون أبناء الشّعب في مجالسهم. إضافةً إلى إقامة مشاريع إفطار الصائمين يُنصب خَيم كثيرة تقدّم فيها صنوف مُتعدّدة من الطّعام! وعليكم من عواده (. فتخرج الأسواق المُسقوفة، لتلبّي حاجتهم من الأطعمة الخاصّة بالإفطار والسّحور بما يكفي أشهرهم، والفواكه النّوعيّة، إضافةً إلى القهوة والشاي.