ساء الوضع الاقتصادي في لبنان في ظل حكومة فيشي و ذلك بسبب الحصار البحري الذي فرضه الحلفاء على الشواطئ اللبنانية فتوقف التبادل التجاري مع الجوار العربي الخاضع للنفوذ الانكليزي وانتشر ظاهر البطالة و توقف ضخ البترول العراقي الى لبنان و ارتفعت اسعار المشتقات النفطية كما تدنى وجود المواد الغذائية وتضاعف اسعارها و كشف عن فضائح غش الطحين و قد حاول دانتز و في سبيل تجنب تفاقم الازمة الاقتصادية وبخاصة بعد تزايد احتجاجات اللبنانيين فمنع الاحتكار و جمد الاسعار و انشا نظام الاعاشة و نظم حركة السيارات باعتكاد نظام المفرد و المزدوج.