يمكن القول إن تصاعد هجمات تنظيم داعش في سوريا خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يمكن أن يفسح المجال للمجموعات الإرهابية الأخرى لتصعيد هجماتها الإرهابية، تصاعد الهجمات النوعية: من المحتمل أن يشجع تصاعد الهجمات الإرهابية الخاطفة لداعش سواء ضد قوات الجيش السوري وقوات قسد فضلًا عن الميليشيات الموالية لإيران على التحول نحو الهجمات الواسعة النطاق، على غرار هجومه على سجن غويران في الحسكة في يوم 20 يناير، إذ هاجمت خلايا التنظيم السجن، وبدأ الهجوم بتفجير التنظيم سيارة مفخخة كانت متجهة إلى بوابة السجن الرئيسية بعد أن اعترضها الحاجز المؤدي إلى البوابة، وتمكن مقاتلو التنظيم من إحداث خرق عند البوابة الرئيسية للسجن، بعد أن فجر انتحاري آخر نفسه بدراجة نارية على البوابة الرئيسية للسجن، وقد أسفر ذلك الهجوم عن فرار العشرات من مقاتلي داعش من السجن، تزايد مخاطر مخيمات الإرهاب: تشير سيطرة تنظيم داعش على مخيم الهول إلى وجود العديد من التهديدات المستقبلية لأمن المنطقة والعالم يمكن أن تقوض الجهود الدولية والإقليمية المبذولة للقضاء على الوجود الداعشي في المنطقة؛ ويجعل من الصعوبة بمكان معالجتها أو مواجهتها فكريًّا، التي تكشف أن السجون على سبيل المثال في العديد من الدول كانت سببًا في ظهور الأفكار التكفيرية بشتى صورها وأشكالها،