بالطبع! إليك الفقرتان المنسوختان من الصور: --- سالم الجمحي** للمنطقة مكانة كبيرة في قلوب أهل الصحراء، متى عرفها ولبى ركوبها، وصادق هواها "الغوي"، فتحصل المتعة! إن بكيت سُكبتها كدمعك، أو إن بكيت من فرح، وتحملها وإحلاصها إلى الأماكن التي تكتسبها الملكة، والمصادرة، ولذا كان لا بد من تهيئتها. وقد ذُكرت النخلة في كثير من الآيات الكريمة في القرآن الكريم، وقد ذكرت كثير من التفاصيل المرتبطة بها. كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، فحدثوني ما هي؟ فوقع الناس في شجر البوادي، ثم قالوا: يا رسول الله، فقال: هي النخلة". فكانت غروبًا ومثلاً عند العرب في المعاملة، لأنها لا تؤذي ساكنها، فقد آذاه له المرور! "شموخ غوي"، فهي لا إذاً تُؤذي، فهي باقية، فهي باقية، تُضرب بها العرب مثلاً في خُلق الموعود. --- وتغلبها وتوزيعها بحيلة الاستخدام. فإن كانت الحقول شحيحة، وإن كانت النخلة زاوية، تُربط بالرُهاب منها، وتُخرج الأزهار منها على أن تكون مربوطة بطوق سعادة. وبخلاف ذلك، وتُخَصِّص، وتختلف بحسب المناطق،