الاستقصاءات المنهجية و الموضوعية في هذا المجال من النقد وجهت إلى هذه النظرية و تطبيقاتها ، و من أمثلتها مايلي : أولا : يرى عدد من الباحثين أنها لا تزيد عن كونها إستراتيجية لجمع المعلومات من خلال التقارير الذاتية للحالة العقلية التي يكون عليها الفرد وقت التعامل مع الاستقصاءات خاصة أن هناك خلافا حول تحديد المصطلحات و المفاهيم مثل مفهوم الحاجة Needs بالإضافة إلى أن الآخر لا يتوقف فقط على الحالة العقلية و لكن هناك أمور عديدة تعتبر متغيرات في علاقاتها باستخدام وسائل الإعلام مثل : المركز الاجتماعي للفرد و الحالة الاقتصادية و التعليم ، و و لذلك فان الأمر يحتاج إلى وضع الفئات الاجتماعية بجانب الدوافع و الحاجات في الاعتبار ، بالإضافة إلى أن الفئات المحتوى التي تعتبر مثيرا في الاستخدام تعتبر فئات عامة بينما يتطلب الأمر أيضا تقسيما فئات فرعية عددية قد يختلف الأفراد في استخدامهم لها 3 ثانيا : الإشكالية الثانية التي يركز عليها " دنيلماكويل " أن نتائج هذه البحوث ربما تتخذ ذريعة لإنتاج المحتوى الهابط خصوصا عندما يرى البعض ، ثالثا : الإشكالية التالية في تطبيق هذه النظرية التي يراها " بلومر " عدم التحديد الواضح لمفهوم النشاط Activité التي تصف جمهور المتلقين في علاقاته بالاستخدام و الإشباع . لان استخدام الناس لمحتوى الإعلام يمكن أن يوجه من خلال الدوافع ، بالإضافة إلى أن البحوث كما يرى " بلومر " ركزت جميعها على الاختيار الكلي للوسائل و المحتوى و لم تحدد ماذا يفعل الجمهور بالمحتوى ،