لقد اهتم الإنسان التربية الرياضية منذ أقدم العصور استجابه لحاجه المجتمعات القديمة إلي تدريب أبناءها علي المهارات الضرورية المتعلقه بوساإلهم في كسب عيشهم سواء عن طريق الصيد والقنص او الزراعة كما كانت حاجة الناس إليها للدفاع عن أنفسهم وفي عصرنا الحاضر ازداد الإهتمام بالتربيه الرياضية وتطور وعي الأمم بدور الرياضة في بناء الأجيال وإعداد الأفراد للإستفاده من طاقاتهم وقوتهم في حالتي الحرب والسلم و التربية الجسمية مكمله لنشاطات الإنسان الأخري العقلية و الفكرية و السياسية و الخلقيه وكلها مؤثره في بعضها ومتأثره بها ولذلك اتسع ميدان التربية الرياضية وحاجة المجتمعات أليها في قطاعاتها المختلفة وقد اوصي بها مصداقا لقوله عليه الصلاة والسلام:علموا أاولادكم الرمايه والسباحة وركوب الخيل لما لها من فواءد جمه فهي تنمي اللياقة البدنية للشباب ونموهم الجسمي السليم مما يكسبهم درجة عاليه من التحمل ويزيد من قدراتهم علي القيام بما يتطلبه المجتمع من أوجه العمل ونشاطات المختلفة ويساعدهم علي تحمل مشاق العمل ومقاومه الإجهاد والتعب كما أنها تدعم سلوكهم الأخلاقي من خلال الرياضة التي تعمل علي غرس المبادئ الحسنه والقيم الرفيعه وبناء علاقات إجتماعية علي أساس القيم المرغوب في تدعيمها وكذلك تحفز الرياضة هرمون السعادة فقد أتبثت الدراسات بأن الإنسان الرياضي هو من أكثر الناس شعورا بالسعاده وكذلك تعد عمود رإيسي علي المحافظه علي الصحة فالعقل السليم في الجسم السليم الرياضة ثأثير إيجابي علي صحة المرء لذلك أنصحكم علي ممارستها حفاظا علي صحتكم فالصحه تاج علي رؤوس الأصحاء لايراه إلا الاالمرضي