باعتبار هذا المفهوم حديث النشاه واحد افرازات العولمه فانه يفترض ان الدوله لم تعد العامل الرئيسي لعمليه السياسه بشكل يدعو الى العوده الى الضوابط الاجتماعيه الاخلاقيه لطرفي الوجود السياسي ( الحاكم والمحكوم) كما يزيد من فعاليه الحكم الراشد او الحكومه وتاثيره في السياسات العامه في الدوله وفي الوقت نفسه يفترض ان السلطه لم تعد تتفاعل مع الافراد المحكومين فحسبه بل هي عباره عن شبكه مدنيه ممثله بالقطاعات الحديثه مثل الاحزاب والمنظمات الغير الحكوميه والنقابات وغيرها.