ويمكننا النهوض بالتعليم أيضًا عن طريق الابتعاد عن اعتبار المُعلم المصدر الرئيس لتلقين المعلومة، فمتى تنوّعت مصادر التعلم ستتوسّع المدارك وترتقي الأفكار، واستخدام تكنولوجيا التعليم والتي تعني تعليم الأفراد من خلال الأساليب المنهجيّة، وتطوير المناهج التعليميّة لكي تتناسب مع تطوّر العالم والأجيال وتتناسب مع متطلبات سوق العمل، وإعطاء المعلم الرواتب المُجزية والحوافز التي تتناسب مع تعبه وجهده حتى لا يلجأ إلى إعطاء الدروس الخصوصيّة التي تؤثّر على أداء المعلم داخل الغرف الصفيّة وتشتت تفكيره وتُجهده وتحدّ من عطائه، وتوظيف جميع الطرق التعليميّة وتنويعها في سبيل الوصول إلى تعليم أفضل. ولا بد من إثراء المحتوى الرقمي على الإنترنت بالمعلومات الصحيحة والدقيقة والمُثبتة علميًا، لتكون موثوقة عند الرجوع لها، وإنتاج الأفلام الوثائقيّة التعليميّة والتثقيفيّة التي تستهدف الأطفال منذ مراحل صغيرة، لكي ترسخ في ذهنه المعلومات منذ صغره، فالعلم في الصّغر كالنقش في الحجر، واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة والوسائط المتعددة لإيصال المعلومة للطلاب مثل: استخدام الألواح الذكية والداتا شو وغيرها من الوسائل التي تسهّل عمليّة التعليم بل وترتقي بالتعليم جملة وتفصيلًا.