الفصل الأول تكنولوجيا التعليم والمناهج الدراسية لقد أصبح من الضروري جدا دمج تقنية المعلومات والاتصالات بالتعليم المحاصرة الفجوة التقنية بين الطلاب أنفسهم وبينهم وبين المعلمين. تطرق كثيرون إلى موضوع دمج تقنية المعلومات والاتصالات بالتعليم بطرق شتى وأفكار متعددة واقتراحات متباينة، وبمسميات مختلفة مثل الحاسوب والتعليم، واستخدام الحاسب بالتعليم، وقد رأى التربويون أن تسمية دمج تقنية المعلومات والاتصالات بالتعليم هي الأشمل لأنها أي تقنية المعلومات، وهذا الدمج ليس أمنية يتمناها الفرد أو المجتمع أو متاعا يبتاعه من السوق، إنما هو خطة وطنية شاملة يشترك فيها عدد كبير من المسؤولين والمشرفين والمعلمين بقطاع التربية والتعليم مع ذوي العلاقة من القطاع الخاص. ورد في كتيب خطة دمج تقنية المعلومات والاتصال في التعليم: إن دمج التقنية في التعليم هو التحدي الذي هو جوهر الإصلاح التربوي المعتمد على التقنية. والهدف الذي نسعى لتحقيقه أن تصبح التقنية - عملية ومنتجا - جزءا لا يتجزأ من بيئة التعلم المدرسية بجميع مكوناتها المنهج وأساليب التعليم والتعلم والتقويم والإدارة وما يرتبط بهذه المكونات من مدخلات وعمليات ومخرجات. وقد تواجه خطة دمج تقنية المعلومات بالتعليم بعض المقاومة والرفض من قبل المعلمين بالذات ما يحتم أن تكون أحد أهم العوامل الأساسية المصاحبة لدمج تقنية المعلومات بالتعليم هو إدارة التغيير التي تبدأ مع خطة الدمج وتستمر معها سنوات. وتعود البشر نمطه ومعطياته ومخرجاته فأضحى أي تعديل عليه بمنزلة خطف الرضيع من بين يدي والدته.