تتألف نظرية حارس البوابة من مرحلتين رئيسيتين؛ ويطلق على الشخص الذي ينقل الحدث إلى الجهة المعنية حارس البوابة . يمكن لحراس البوابة إدخال تعديلات على المعلومات المتعلقة بالحدث الذي وقع، وذلك يتوقف على حراس البوابة . قديما كان ينظر إلى حارس البوابة على أنه الصحافي، بالإضافة إلى حدوث اندماج بين الوسائل الإعلامية المختلفة، وهو ما قلل كثيرا من دور حارس البوابة . كانت نظرية حارس البوابة واحدة من النظريات الأساسية المطبقة في المجال الأكاديمي للصحافة والإعلام، تنبع نظرية حارس البوابة ونظريات الاتصال من عدة علوم، بما في ذلك علم النفس وعلم الاجتماع والعلوم السياسية والأنثروبولوجيا. وبعد ما يقرب من 20 عامًا نُشر ” كورت لوين ” مقال من جزئين يتحدث عن نظرية حارس البوابة ، ولاحظ الكاتب أنه يمكن تطبيق نظرية حارس البوابة على الأخبار والإعلام ، وفي عام 1955 ركزت الأبحاث على أن المعلومات تتدفق من خلال طريقتين هما : الطريقة الأولى يمكن أن يمتد التأثير من وسائل الإعلام إلى قادة الرأي ومنها إلى جميع الأشخاص، الطريقة الثانية تتدفق المعلومات في نظرية حارس البوابة من الأسفل إلى الأعلى،