لسباحة واحدةٌ من أشهر الرياضات وأكثرها ممارسةً من قبل الرياضيين، فالبعض منهم يعتبرها قمّة المتعة، والرياضة التي تمدّهم بالنشاط والحيوية على الدوام. وتمّ افتتاح أول حمام للسباحة الداخلية في عام 1828 تحت اسم سانت جورج للجمهور، وقد ظهرت المنافسات في هذا المجال كنشاط ترفيهيّ في البلاد الإنجليزيّ خلال عام 1830 ميلاديّة، وفي عام 1837 قامت الجمعيّة الوطنيّة للسباحة بعقد مسابقات للسباحة العاديّة في ستة حمامات سباحة اصطناعية التي توجد في المدينة اللندنيّة، وفي عام 1880 كان النشاط الترفيهي للسباحة هو الأكثر أهميّة؛ وأكثر 300 نادٍ إقليمي من جميع أنحاء البلاد. قدِم اثنان من المشاركين الأمريكيّين في مسابقة السباحة اللندنيّة في عام 1844 وهذا أحد الأسباب التي أدّت إلى انتشار اللعبة في العالم، وعقدت أوّل بطولة لسباحة المرأة في اسكتلندا خلال عام 1892، أصبحت هذه اللعبة للرجال جزءاً من أول الألعاب الأولمبية الحديثة في عام 1896 تقام في أثينا تطوّرت السباحة يوماً بعد يوم، ومن هنا فقد اشتهر في تراثنا الإسلامي ما قاله عمر بن الخطاب رضي الله عنه (علّموا أولادكم السباحة، والرياضيّة التي تكسب الجسم العديد من الفوائد الهامة،