تدوين الحديث في عهد التابعين اهتمّ التابعون بتدوين السُنّة، ولم يَقلّ اهتمامهم عن اهتمام الصحابة بها، وممن كَتَب الحديث وأجاز كتابته: سعيد بن المسيب، وكانوا حلقة الوصل بين القُرون الأولى والمُصنّفين في بداية القرن الثانيّ، ووضع التابعون العديد من الضوابط التي تحفظ تدوين السُنَّة بدون تحريفٍ أو تبديل، كما كانت تُراجَع من قبل الشيخ إمّا بالسماع أو بالقراءة عليه، ٩] وأكثر التابعون من كِتابة السُنَّة وتدوينها؛ ١٠] واهتمَّ الصحابةُ والتابعون بالحديث الشريف؛ ١١]