- رأفت رستم (الشخصية الرئيسية): كان شاب طبيعي في بداية حياته، توظف و هو في الثانوية ليساعد أهله في مصاريف جامعته، و هو طالب في الجامعة طلب جهاز أمني أن يكتب تقارير في ذملائه و رفض تماماً لكنهم هددوه فقبل العرض و من هنا تحولت شخصيته و أصبح شخص إنتهازي و وصولي يستغل جميع الفرص المتاحة لتصب في مصلحته و مصالحه الشخصية، ظهر هذا بوضوح في بداية الفيلم عندما وقع عليه الإختيار عن طريق الخطأ و أقسم بينه و بين نفسه بإن يحسن إستغلال هذه الفرصة (أقسم بالله العظيم أن أحترم هذه الصدفة. أن أحترم هذه الغلطة التي جعلتني وزيراً وأن أحسن إستغلالها و أن أحافظ مخلصاً علي ثبات أقدامي و سلامة منصبي و أن أبذل قصري جهدي لخدمة هذا الشعب، الشعب المكافح) و ظهر فساده علي مدار الفيلم لكن أبرزهم تزويره في إقرار الذمة المالية و ال 150 مليون في حسابه البنكي في سويسرا. يحاول دائماً الظهور في صورة ثابتة قوية ليحافظ علي مظهره أمام الناس، ظهر هذا في مشهد في بداية الفيلم عندما كان يتحدث مع ضيوفه بثقة ثم أجاب علي رئيس الوزراء في التليفون بتوتر و خوف، و في مشهد أخر في السيارة عندما أتصل به الرئيس و ظهرت مشاعر الخوف و التوتر عليه ولم يستطع تكوين جملة مفيدة وبعد إنتهاء المكالمة و بعدما تماسكت أعصابه، أختلفت نبرة صوته و تكلم بحزم و صرامة مع السائق الخاص به. خوفه الدائم من وسائل الإعلام و خصومه، ظهر هذا في أكثر من مشهد لكن أبرزهم و أهمهم عندما عرض عليه عطية مدير مكتبه أن يذهب لدكتور نفسي و رفض بشدة خوفاً من الصحافة و خصومه (تفضل الكوابيس. لكن أفضل زي ما أنا كامل مكمل قوي سليم، الحكام مايعرفوش المرض النفسي). يعلم أن أسلوبه في العمل غير شريف و هذا ما ذكره بنفسه في نهاية الفيلم عندما رفضه مديره في العمل (انت عارف نفسك انت زي شغلك من نظيف). شخص متعدد العلاقات و ظهر هذا بوضوح في حوار بين مدير مكتبه و أحد العاملين بأنه قام بتأجير سيدة لتمثل دور زوجته أمام الوزير و الناس (أنت مش عارف أنت شغال مع مين، دي واحره من إياهم حتي لو عايز ياكلها يشبع بيها، دي أخر النهار هتاخد أجرتها و تمشي) و أيضاً في مشهد أخر بعد عقد مؤتمر له ذهب إلي حفل خاص و ظهر أيضاً عند سفره إلي الساحل الشمالي. ليس لديه مبادئ فكل ما في مصلحته أو يهدد مكانته و حياته يتعاون معه كان يكتب تقارير أمنية في زوجته الأولي و يقدمها للحكومة بعد الضغط عليه (اللي معانا دايماً كسبان واللي ضدنا دايماً خسران).