يركز النص على تطورات التاريخ الأدبي، مُبرزًا محاولات تقريبه من التاريخ الاجتماعي (لانسون)، ومهامه الجديدة كدراسة وظائف الأدب الاجتماعية وتجاوز العلاقة التقليدية بين الكاتب والعمل كـ"علامة". يتناول النقد الحديث وتفكيك النصوص، مع تعدد المقاربات التحليلية، مؤكدًا على عدم حيادية القراءة (بارت). يُناقش النص الأدب كظاهرة اجتماعية وإبداع شخصي، وعلاقة الأدب بالتاريخ (جينيت)، مُشيرًا إلى محدودية التاريخ الأدبي التقليدي المُختزل لسرد زمني، وأهمية دراسته كجزء من التاريخ الاجتماعي. يختم النص بتأكيد أن الأعمال الأدبية تعكس الأيديولوجيا وحساسية عصرها.